مشروع إطعام الطعام

تخيلوا طفلاً يقف في طابور طويل تحت شمس حارقة، عيونه مليئة بالحزن والجوع، ينتظر وجبته اليومية من مشروع "إطعام الطعام". هذا الطفل يمثل آلاف الأطفال في غزة الذين أصبح الجوع جزءاً من حياتهم اليومية. لكن عندما تصل تلك السلة الغذائية إليه، ترتسم ابتسامة خجولة على وجهه البريء، وتنسى الأسرة للحظات معاناتها المستمرة.

 

في ظل الظلام الدامس الذي يلف قطاع غزة، هناك بصيص من الأمل ينبعث من مشروع "إطعام الطعام". هذا المشروع ليس مجرد مبادرة لتوزيع الطعام، بل هو شريان حياة يمتد ليغذي أرواح أهالي غزة المحاصرين، ليمنحهم لحظات من الفرح والأمل في ظل ظروف قاسية لا ترحم.

 

أهداف المشروع:

1. لمسة إنسانية:

المشروع يمثل لمسة إنسانية من القلوب الرحيمة حول العالم، تلك القلوب التي ترفض أن تقف صامتة أمام معاناة الآخرين. كل وجبة تُقدم، تحمل في طياتها رسالة حب وتضامن من أشخاص ربما لم يروا غزة أبداً، لكنهم يشعرون بألمها كما لو كان ألمهم.

 

2. تضامن عالمي:

التضامن مع غزة من خلال هذا المشروع يظهر أن الإنسانية لا تعرف حدوداً. من كل ركن في العالم، تتدفق المساعدات لتصل إلى من هم بأمس الحاجة إليها، لترسم صورة من الأخوة الإنسانية التي تتحدى كل الحواجز.

 

3. توفير الغذاء الأساسي:

يهدف المشروع إلى تأمين الوجبات الغذائية الأساسية للأسر المحتاجة في قطاع غزة، حيث يتم توزيع سلال غذائية تحتوي على المواد الضرورية بالإضافة لوجبات طعام جاهزة.

 

4. تحسين الوضع الغذائي:

يساهم المشروع في تحسين الوضع الغذائي للأسر الفقيرة، وخاصة الأطفال وكبار السن الذين يعانون من سوء التغذية.

 

أنشطة المشروع:

1. توزيع سلال غذائية:

يتم توزيع سلال غذائية على الأسر الأكثر احتياجاً، مع التركيز على المناطق الأكثر تضرراً من الحصار والعدوان.